بقلم : احمد فتحى رزق
ما أكثر البرتوكولات والإتفاقيات والمحصلة أبوك السقا مات .
هذا ما يشعر بة معظم الشباب والفقراء فى مصر الآن . تعاقبت الحكومات على مدار عقود طويلة ولم يروا أى تغيير أو تحسن على أرض الواقع سوى بعض الكلمات والغناء والرقص ووعود براقة لا توحى بأى حقيقة .
قد تستغنى مصر عن قطعة من أراضيها سواء بالبيع أو الهبة أو التنازل على أمل رخاء جديد لبعض رجالات الأعمال وبعض الساسة من أصحاب البزنس ولا وجود مطلقا لما يسميهم المثقفون بالمهمشين .
هكذا هى عائدات الحكم الشمولى المتسلط .
فخير الله دائما يذهب لعبد الله الأجنبى ولنا فى التاريخ الأمثلة الكثيرة .
لا يتقدم أى وطن إلا بالرأى والرأى الآخر والحوارالجاد الهادف دون تخوين أو إلصاق التهم بالأبرياء كما نرى الآن .
وكما كانت صدمتنا كبيرة فى مجلس النواب الحالى وسطحية فكر معظم أعضاؤة ومحاولة تجريم وتهميش دور وسائل التواصل الإجتماعى فى النهضة والتقدم . أتت أيضا صدمة أخرى من جانب بعض رموز الوطن .
كما أننا نعتبر تبنى خطاب الحرب على الفساد من أعمال السيادة . نؤكد أيضا على سيادة مصر على تلك الجزيرتين . رغم أننا غير متخصصين . ووصلنا لتك القناعة بالفحص والتدقيق وفق ما أتيح لنا من معلومات .
وأعتقد أنة لا حاجة للإستفتاء على أرض الوطن ولا داعى من الأساس إحالة الموضوع لمجلس نواب مشكوك فى نزاهتة من البداية .
الآن نحتاج أكثر من أى وقت مضى . إعطاء مساحة للحرية وإبداء الرأى . وليس تقييدة كما فى الدعوات المثارة حاليا .
مصر ليست اشخاص ومقامات إنما هى أرض الأجداد الباقية .
إستقيموا أيها المنافقون وعودوا إلى رشدكم لن تنفعكم وساطاتكم لديهم . يوم تثور الشعوب وقبل أن يأتى يوم لا ينفع فية مال ولا بنون ولا منابر .
